العقيدة و التزكية
العقيدة الصحيحة[1] هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة، ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال، كما قال تعالى: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5]، وقال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]
-
الإيمان باليوم الآخر
هذا فصل " الإيمان باليوم الآخر" من شرح الشيخ ابن العثيمين رحمه الله لكتابه عقيدة أهل السنة والجماعة ، و المقطع المشروح يبتدئ من قوله: ‘’ونؤْمِن بِاليَوْم الآخرٍ وَهُو يَوْمُ القيامة، الذي لا يَوْمَ بَعْدَه حين يُبعث الناس أحياء للبقاء، إما في دار النعيم، و إما في دار العذاب الأليم."
أكمل القراءة